- الفيلم بيبدأ سنة 1968 بشخصية يكن فؤاد سنهور، صاحب الكافيه المشهور، لكنه في الحقيقة جزء من عصابة اسمها الكيان.. عاش معاهم سنين كتير جدًا، ونفذ عملية سرقة كبيرة لأم كلثوم، ولما كبر اختلف مع الكيان حول حاجه، بعدين قرر يستعين بحفيده زيزو (أحمد حلمي)، علشان يساعده.
- أحمد حلمي ببراعة فاقت توقعاتي قدر يجسد يكن فؤاد سنهور في الستينات، بطريقة مشيته وكلام ولهجة الناس في الفترة دي، وكمان لما يكن كبر، أقنعني جدًا إنه راجل عجوز، قفلة عينه، تفاصيل وشه (المكياج)، انحناء ضهره، طريقة مشيته، صوته يا جماعة، صوته عالمي بصراحة.. شخصية يكن هي أقوى نقطة قوة في الفيلم كله وباين فيها المجهود، عظيم يا حلمي.
- نقطة ضعف كبيرة في الفيلم، وهي عدم تقديم شخصيات مهمة بشكل كافٍ، مثلًا أشخاص الكيان اللي يكن انضم ليه، ظهروا مرتين تلاته في الفيلم كله، ولم يتم تقديمهم بحيث إني أعرف هما مين وخلفياتهم إيه وهكذا، وكذا برضو خالد الصاوي (اللي هتكلم عليه في نقطة لوحده) هو محور أساس في الفيلم ومتقدمش بشكل كافٍ ولا مرضي خالص بالنسبة لي.
- كيميا حلمي ومنه شلبي، وقعت في بعض الأحيان، ولكن كانت برضو عالية جدًا في البعض الآخر، وهما مش أول مرة يشتغلوا مع بعض يعني.
- أم كلثوم حضورها طاغي، سواء في حدث مهم من أحداث الفيلم وظهورها بشكل شخصي، أو أغانيها اللي كانت بتمثل رمزيات مهمة لشخصيتنا الرئيسة.
- الكوميديا مكانتش كتير، ولكن في اللقطات اللي كانت فيها كوميديا، كنت بضحك، ومن كل قلبي.
- خالد الصاوي يا جماعة، ده ممثل عظيم جدًا جدًا جدًا .. من زمان، دوره أكتر من هايل الحقيقة.
- علاقة الجد يكن، بالحفيد زيزو، متقدمتش بالطريقة اللي تسمحلي ألمس عمق العلاقة دي اللي كانت موجودة زمان، وحتى بعد ما رجعت علاقتهم، كنت محتاج مشاهد أكتر أبين الرابط المهم بينهم.
- كان في بعض المشاهد بحس بسرعة مبالغ فيها، ومش لطيفة، ولكن كانت متوازنة في أغلبها.
- الفيلم فيه رسايل مهمة، ولكن الاستنتاجات بتكون نسبية من واحد للتاني، ولكنها ذات قيمة كبيرة، ولم تقدم بشكل مدرسي مباشر، وده شيء هايل.
- حسن حسني حضوره جميل، وهو راجل جميل، وممثل كبير جدًا.
- الديكور .. إيه العظمة دي؟ .. من أقوى نقط القوة اللي في الفيلم، بيعيشك حرفيًا في عالم تاني، تفاصيله تحفة، واستخدام بعض التقنيات في الآخر كان مفيد، ومهم في خط الأحداث.
..
على المتسوى الفني، فيلم جيد، وأعاد حلمي من بعيد جدًا، من 3 سنين .. بعودة.
على المستوى الشخصي، أنا بحب حلمي جدًا، وبستمتع بأي فيلم ليه، حتى لو ظهر فيه لوحده.
..
على المتسوى الفني، فيلم جيد، وأعاد حلمي من بعيد جدًا، من 3 سنين .. بعودة.
على المستوى الشخصي، أنا بحب حلمي جدًا، وبستمتع بأي فيلم ليه، حتى لو ظهر فيه لوحده.
تعليقات
إرسال تعليق