رحلتي مع الجن

12:30 A.M
..وبعد أن خارت قواي تنظيفًا لمكان جلوسي المرتقب لسهرة الليلة.. شرعت أنتقل بين القنوات حتي استقررت علي فيلم الرعب المنتظر.. وبدأت الرحلة..
1:30 A.M
في أحد فواصل الفيلم الطويلة، رغبت في سماع بعض الموسيقي، فقادني قلبي لبعض روائع العبقري عمر خيرت، فتغنى هاتفي بموسيقاه
🎶.. وضعته بجيبي،، قضيت حاجتي،، وعدت مستأنفًا ما بدأت..
3:30 A.M
...
بعد انتهاء الفيلم الممتع كالعادة .. تذكرت أنني كنت علي وشك إعداد كوب من الشاي لي في الفاصل الطويل! .. ولكني نسيت! .. فقمت وسكبت الماء الساخن، وعدت لأدون بعض مذكرات يومي قبل الخلود للنوم..
..
بعد تأمل عميق وسط سكون الليل لتفاصيل يومي، لم يلفتني إلا ما قمت به مؤخرًا قبل لحظات! .. ماذا فعلت!!..كارثة!!
كثرة حركة في البيت تنظيفًا بعد منتصف الليل + فيلم رعب + موسيقي في الخلاء + الماء الساخن!! ..
ما هذا؟ ..
كل هذه - وأكثر - محاذير، يتوهم البعض أنها لها علاقة بشكل أو بآخر بعالم الجن!..
في الواقع، لا يستطيع عقلي أو حتي عقل أينشتاين، أن يوجد ثمة علاقة بين كل تلك التصرفات الطبيعية، والتلقائية تمامًا، وبين الجن! .. تريد أكثر؟! .. أكاد أجزم، أن من يحذر تلك التصرفات، هو نفسه لا يعلم لماذا يقوم بها! ، أو ما علاقتها بما يظن! ، هو فقط توارثها.. ولم يتفكر.
..
لا أنكر وجود الجن، فالقرآن أثبته، ولكني أنكر "كل" و "جميع" الأوهام والتصورات التي يحملها العقل الجمعي حول هذا العالم، فقد حملوه فوق طاقته، وألصقوا له ما ليس به، وعظموا من شأنه زيفًا وبهتانًا، وجعلوا منه سببًا في فشلهم.. ومصائبهم.. وما دون ذلك..
*وقد أتحدث تفصيلٱ عن تلك المسائل لاحقًا*
..
محدثكم من داخل جسم محمد/ قرينه الجن
👿..
-لبسته وهو بيبص في المراية بعد الساعه 12.. لو كان بص قبل ما الشيفت بتاعي يبدأ!! ..مكانش حصل! .. غبي.

تعليقات